السبت، 12 أغسطس 2017

خطير احذر من هذه اللعبة

 

نتيجة بحث الصور عن لعبة مريم

صدرت لعبة مثيرة للجدل  حول تأثير اللعبة وما تقدمه من تفاصيل تحتاج إلى إجابات تطرحها على لاعبيها قد تتطرق إلى أسئلة سياسية في مضمونها، الأمر الذي أثار مخاوف من مغردين حللوا إمكانية أن تكون اللعبة هدفاً لـ"اصطياد معلومات شخصية للاعبيها أو جوالاتهم وملفاتها التي قد تدخل إليها أثناء اللعب".
واللعبة تشبه لعبة الحوت الازرق شبه كبيرا ولمن لا يعرفها هي لعبة سببت الانتحار للعديد من الاشخاص ولكنها وحسب معظم الناس انها فيروس يعتمد البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها.
وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.
ويبدو أن مطور اللعبة على متابعة حثيثة بما يجري في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إنه قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها "ليست الحوت الأزرق"، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.
من خلال البيانات المتوافرة عن لعبة مريم في متجر أبل ستور تبين لـ "العربية.نت" أن مطور لعبة مريم هو شخص يدعى سلمان الحربي، لكن لم نتمكن من التأكد من مدى صحة الحساب الذي ظهر باسمه في تويتر والذي نفى فيه اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، مبيناً أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تحفظ. وحتى وان اراد المستخدم حذفها ستبب لك المشاكل في الحذف ويقال انها مبرمجة على ان يتصل بك اشخاص في الفجر تعرف ارقامهم لكن عندما ترد عليهم لا يجيبوك و عند اطفاء الهاتف يشتغل وحده والكثير من المشاكل التي تحسبها كل الجن ...
ويذكر أن انتشار اللعبة بدأ في المتجر الإلكتروني "آبل"، يوم 25 يوليو الماضي، ومساحة اللعبة هي 10 ميغابايت فقط.
 

ليست هناك تعليقات:
Write comments

Translate

المشاركات الاكثر مشاهدة هذا الاسبوع